هل تذكرون المقاتل الأنيق؟
هذا الأنيق إسمه (حمزة هشام عامر )، يتيم منذ كان في عمر سنة تقريبا.
منذ 30 سنة وهو يستعد لهذا اليوم من مواليد 1991م.
كان يلعب كمال أجسام ورفع أثقال ويتجهز بكل
كان رياضيا مثل والده رحمه الله .
كان يرفض أن يأكل قطعة بسبوسة صغيرة من والدته حتى لا يؤثر السكر على جسده الرياضي .
لذلك كان يجري في الطريق برشاقة, وكان يحب الصمت جدا .
كان يشتري السلاح من ماله الخاص في العمليات التي يقوم بها .
كان متخصصا في اصطياد المركبات الضخمة .
كان أسرع من الكاميرا والمنظار والأشعة التي تصور كل شيء في الليل والنهار بزاوية 360 درجة.
كان يصطاد دباباتهم من المسافة التي نسبة الخطورة فيها تتعدى 90% بسبب قربه المبالغ فيه من الهدف !.
كان شابا ثريا ووحيد أمه هو وشقيقته زينب .
الحذاء الذي كان يجري به في العمليات كان هدية من زوجته قبل شهر من بدء الطوفان .
يقول رحمه الله أنه كان يصطاد الميركافا مثل العصفور الصغير .
كان هذا المشهد الأنيق بعد صلاة الظهر مباشرة .
أصيب في ظهره في عملية في خان يونس ورفض ترك الميدان حتى شفي من إصابته .
ارتقى إلى خالقه وهو ينطق الشهادة ويرفع السبابة بعلامة التوحيد كعادة كل العظماء رجالا ونساء وأطفال (الجميع تعلمها وطبقها ولم يفشل أحدهم فيما تعلم) .
مقبلا غير مدبر يا حمزة .
🤍 رضي الله عنكم يا أولياء الله الصالحين .
(( من حساب أ. مازن زين ))

No comments:
Post a Comment