تَبْغي النَّجَاةَ وَلَمْ تَسْلُكْ طَرِيقَتَهَا إنَّ السَّفِينَةَ لاَ تَجْرِي عَلَى اليَبَسِ الاسلام سفينة النجاة فى الدنيا والآخرة
Mar 10, 2016
كن بلسماً
كُنْ بَلْسَمًا إِنْ صَارَ دَهْرُكَ أَرْقَمَا وَحَلَاوَةً إِنْ صَارَ غَيْرُكَ عَلْقَمَا
إِنَّ الْحَيَاةَ حَبَتْكَ كُلَّ كُنُوزِهَا لَا تَبْخَلَنَّ عَلَى الْحَيَاةِ بِبَعْضِ مَا ..
أَحْسِنْ وَإِنْ لَمْ تُجْزَ حَتَّى بِالثَّنَا أَيَّ الْجَزَاءِ الْغَيْثُ يَبْغِي إِنْ هَمَى؟
مَنْ ذَا يُكَافِئُ زَهْرَةً فَوَّاحَةً؟ أَوْ مَنْ يُثِيبُ الْبُلْبُلَ الْمُتَرَنِّمَا؟
يَا صَاحِ خُذْ عِلْمَ الْمَحَبَّةِ عَنْهُمَا إِنِّي وَجَدْتُ الْحُبَّ عِلْمًا قَيِّمَا
أَيْقِظْ شُعُورَكَ بِالْمَحَبَّةِ إِنْ غَفَا لَوْلَا الشُّعُورُ النَّاسُ كَانُوا كَالدُّمَى
الشَّاعِرُ
إِيلِيَا أَبُو مَاضِي شَاعِرٌ لُبْنَانِيٌّ مُعَاصِرٌ مِنْ شُعَرَاءَ الْمَهْجَرِ فِي الْوِلَايَاتِ الْمُتَّحِدَةِ الْأَمِيرْكِيَّةِ وُلِدَ فِي قَرْيَةِ الْمُحَيْدِثَةِ بِنَاحِيَةِ بِكفَايَة فِي بِلَادِ لُبْنَانَ حَوَالَيْ عَامِ 1889 وَتُوُفِّيَ عَامَ 1957 فِي نِيُويُورْكَ.
مِنْ دواوينه، تِذْكَارِ اَلْمَاضِي والْجَدَاوِلُ وَاَلْخَمَائِلُ وَ تَبِرُّ وَتُرَابٍ وَالْغَابَةُ الْمَفْقُودَةُ
الْقَصِيدَةُ
يَدْعُو إيلِياءُ أَبُو مَاضِي فِي هَذِهِ الْأَبْيَاتِ إِلَى الْإِحْسَانِ إِلَى الْآخَرِينَ وَإِنْ أَسَاؤُوا، وَإِلَى الْعَطَاءِ دُونَ اِنْتِظَارِ ثَوَابٍ. وَيَطْلُبُ مِنْ الْإِنْسَانِ أَنْ يَكُونَ كَالطَّبِيعَةِ تُعْطِي وَلَا تَأْخُذُ، كَالْمَطَرِ يَنْزِلُ بِالْخَيْرِ وَكَالْبُلْبُلِ يُغَنِّي وَكالزَّهْرِ يَفُوحُ دُونَ أَنْ يَنْتَظِروا شَيْئًا. وَيَرْبِطُ أَبُو مَاضِي ذَلِكَ بِالْمَحَبَّةِ، وَيَرَاهَا عِلْمًا قَيِّمًا هُوَ الَّذِي يُمَيِّزُ الْإِنْسَانَ مِنْ الْجَمَادِ.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment