Pages

بسم الله الرحمان الرحيم



بسم الله الرحمان الرحيم

مرحبا بكم

Meditations

Sep 3, 2014

'Del Femminnista' 'أولئك بعض من أعدائك يا وطني' رسالة في الطريق

'أولئك بعض من أعدائك يا وطني'
'Del Femminnista'
رسالة في الطريق
..........
شكري عمري





بعد الإعتذار من من الإخوة الموجودين على الصفحة أقوم بأبحاث مهمة فيما يخص ما يسمى
بالحركة النسوية
(1)
Feminism
و التي تمثلها الكاتبة التونسية ندى مرابط
و التي تطلق على نفسها هذا الإسم الطريف و المستعار
"Nada Del Femminiista"

لا بد من التوضيح أن ما يدور معها من حوارات و جدال يصل إلى حد الصراع هو في الواقع صراع فكري يدخل ضمن بعض التجارب التي أقوم بها لمعرفة أهداف هذه الحركة العالمية
النداء الذي اطلقته يوم أمس حول ضرورة إنقاذ الصغار مما يدبر لهم و لهن في جنح من الليل أصبح ضرورة قصوى

عندما يكتشف أمر هذه الحركة و اهدافها القريبة و البعيدة (و التي ستشير الكاتبة إليها فيما بعد) فإن لعب 'دور إالضحية' يصبح ضرورة قصوى من الطرف الآخر (السلاح الوحيد و المتبقي لأي شخص ينتمي لهذه الحركة العالمية و يتبنى افكارها و هم كثيرون و لكن مثيرون للدهشة و الإعجاب أحيانا و لكن في المقابل النتيجة ليست في صالح من يتبع هذا الفكر و قد تعود عليه بالوبال و الغفلة)
الأدلة موجودة على صفحتي لمن يريد التثبت مما أحاول التعبير عنه
بعض من هذه الأبحاث سينشر في القريب العاجل بتوفيق من الله سبحانه
أرجو أن تكون ذات نفع للدارس و المتابع لهذه الحركة النسوية و ليس لمن يتبعها
أرجو الله أن يهدي البشر فبعضهم لا نقدر حتى على وصفهم كذلك


(1): 'الحركة النسوية'

تعرف الكاتبة هذه الحركة في الكلمات التالية

منذ أكثر من مئتي سنة، كانت بعض النساء الكاتبات يستعملن أسماء مستعارة لرجال لا وجود لهم حتى يضمن نشر، بيع و إقتناء كتبهن
و من أشهر هذه الأسماء في عالم الأدب الإنجليزي

لويسا ألكت
(كاتبة Little Women)

رولينز
(كاتبة قصص هاري بوتر)

الأخوات برونتي
نورا روبرتز

(عندما قررت أن تكتب قصص بوليسية عوض الرومانسية)
و هاربر لي

(كاتبة To Kill a Mocking Bird)

و كان البعض الآخر من النساء يستعملن أسامي مستعارة حتى لا تطولهن أيادي الذكورة المتعطشة للمزيد من الدكتاتورية و قمع للأفكار و الحرية. لكن للأسف سرطان الإضطهاد الفكري لم يتم القضاء عليه بعد كما يتوقع البعض. فأنا لازلت أرى مواقع شخصية تنشأ تحت أسماء مستعارة حتى يتسنى لهؤلاء أن يكتبوا و ينشروا أفكارهم و آراءهم بدون أن يتم تهديد شخصهم. و لازلت أسمع عن أشخاص يتم تعنيفهم و تهديدهم و ابتزازهم لأنه كانت لديهم الشجاعة الكافية لنشر أفكارهم تحت اسمائهم الحقيقية و أعود هنا بالذكر إلى صديقي المقرب الذي تم تهديده و الإعتداء عليه في الحرم الجامعي برقادة لنشره رأياً مختلفا! و بعد السلسلة المتواصلة من الشتم الذي اتعرض إليه في الحين و الآخر بسبب انتماءاتي الفكرية إلى نظرية المساواة بين الجنسين و بسبب بعض التعاليق التي اكتبها على بعد الصفحات التي تدافع عن المرأة، يتم ملاحقتي في العالم الإفتراضي و تهديدي و إبتزازي بسبب المقال الذي نشرته في الفايسبوك تحت عنوان "Dear Patriarchal Oppressors" و غيرها من المقالات التي أغلبها ليست سوى قصص و قصائد من وحي الخيال، و الأدهى و الأمر هو أن هذا الشخص يدعي أنه مثقف و شاعر و لكن إتضح بعد أن سقطت الأقنعة أنه ليس سوا دجال و مدعي. هذا الشخص يقول لي "سأري العالم حقيقتك أيتها الصغيرة" و يخاطبني كما لو انني ارتكبت الخطيئة الثامنة، كما لو انني كاتبة مشهورة أو فنانة معروفة أو سياسية محنكة و لي تأثير على الرأي العام في حين أني لست سوى طالبة بسيطة لا حلم لديها غير أن تكرس بقيت حياتها للعلم و الأدب و السفر. فيا أخي، أشتمني و سأكتب، هددني و سأكتب، سأكتب و اكتب و لن تهمني إشاعاتك و أكاذيبك و ادعاءاتك. و في الأخير أريد أن أقول لك و لهم واصلوا عويلكم فإنه لن يضرني في شيء بل سيزيدني صموداً و إصراراً حتى يضاف إسمي إلى قائمة المناضلات الشريفات التي تعلوها إسم قدوتي و استاذتي نوال السعداوي. و إن إجحافكم و تعصبكم و احكامكم المسبقة باطلة إلى أن يأتي ما يخالف ذلك و أعدكم أنه لن يأتي. كفاكم مضيعةً لوقتي و وقتكم فإني لا اكتب لارضائكم بل لإرضاء نفسي لأني أعرف أن إرضاء الناس غاية لا تدرك. و إن تهديدكم و شتمكم لي إن كان يدل على شيء فهو جهلكم بأمور هذه النظرية. فإذهبوا و اقرأوا كتاباً أو إثنين عنها و من ثمة أنقدوا كما يحلو لكم، و دعوني أكون كما أريد لنفسي أن أكون في سلام. حسبي الله ونعم الوكيل
.................
ندى مرابط


لا بد من التوضيح هنا و دفعا لهذه التهم الباطلة الموجهة إلي من طرف هذه الكاتبة
أن "التهديد و الإبتزاز" الذي كنت قد كتبته بتاريخ 27 أغسطس (أوت) 2014 في حدود الساعة العاشرة و النصف صباحا
و هو في نهاية الأمر مقتطف من أبحاث الأمين البوعزيزي
(El Amine ELbouazizi)
______________________________________________________

(https://www.facebook.com/lamine.albouazizi?fref=ts)
______________________________________________________

ردا على المقال الذي نشرته الكاتبة ندى مرابط (على شبكة التواصل الإجتماعي: الفايسبوك) تحت عنوان
...............................................
"Dear Patriarchal Oppressors"
...............................................

كان ردي عاديا و مناسبا فلم تجد هذه الكاتبة أفضل من توجيه تلك التهم علها تفوز بدور الضحية المغلوبة على أمرها المثيرة للشفقة و يا خيبة المسعى

و الآن أسوق إلى الإخوة و الأخوات ما كتبته في ذلك الوقت تعليقا على مقالها
"Dear Patriarchal Oppressors"
و هو في نهاية الأمر، كما أشرت في موضع سابق، مقتطف من أبحاث الأمين البوعزيزي:

........................................................................................................
'كم يقرفنني من نذرن أقلامهن المأجورة للعن أبدية وحصرية "الذكورة العربية التي وحدها دونا عن العالمين لا تعبأ بغير جسد الأنثى دون الاكتراث بروحها"
هرف يروج على مدار الساعة بفعل حنفية الدولرة التي تضخّها الأنجزة
(O. N. G) المعولمة العابرة للقارات والثقافات والجمعيات
لن أدخل في أيّ سجال، لكني أقول لهؤلاء الموتورات
وحده الرجل العربي - الذي أراك تذمّين بروح اشتشراقية عنصرية مقززة - من سافر الى عوالم الهند البعيدة لاستجلاب الطيوب للمرأة وسافر الى فارس ليستجلب لها الحرير، وبنى لها القصور وغرس الزهور، وتغنّى بها "أغار من نسمة الجنوب على محيّاك يا حبيبي
ووحده الرجل العربي من لغته لا تقرن صفة الانسان بالرجل دونا عن المرأة، ولم يكن محتاجا الى فتوى الـ
H و الـ h
للتغطية على فصامية خطاب مساواة مقموع بدءا من قواميس اللغات
ولم تطلب ثقافته من المرأة أن تتخلّى عن لقبها العائلي لصالح الـ
h الصغيرة النرجسية جدا

أما باقي الممارسات الممجوجة فقد فرضها تاريخ معقّد المعطيات هنا وهناك وسيُجْليها الاصرار على الحرية أبدا هنا وهناك وأينما وجد الانسان

لذلك نقولها عاليا، نعم لنسوية التحرر بالمجتمع لا رغما عن المجتمع

ـــــــــــــــــــ غير ذلك أؤكد لكنّ أنّ الذمّ المَرَضي لذكورة "الرجل العربي" يعبّر عن شهوة مكبوتة في عمق مهزوزات لوهج الأنوثة مفتقدات،
وثاوية في لاشعور الممّول الغرباوي الفصامي
محبّتي لنساء في بلدي وفي كل مكان، مواطنات مقاومات منتجات،
لا جواري ولا جسد اشهاري
.......................................................................................


للحديث،إذن، بقية

أرجو الله أن يهدي البشر و ينير طريقهم بعيدا عن ظلم أنفسهم و ظلم العباد


__________________________________________________________________

شكري عمري chokriomri@gmail.com Chokri OMRI

__________________________________________________________________


المقال الاصلي يوجد على الرابط التالي

..............................................................................................
http://chokriomri.blogspot.com/2014/09/blog-post_0.html
.......................................................................................


1 comment:

‎شكري عمري‎ said...

'Feminism', today, by means of its horrendous application of and misrepresentation by amateurish female writers attacking male writing and fragmenting an always already fragmented eastern identity, poses a great danger to any attempt at mutual respect and shared understanding. Feminism, for them, is only used as a weapon to divide rather than unify and this is exactly what is expected from them by the western master. These amateurish female writers, in short, are only pathetic slaves to a western master and have nothing to do with feminist theory let alone working and writing within its field.
......................
Chokri Omri
......................